في محور العلوم الهندسية من ورشة جامعة دمشق للبحث العلمي.. وزارات وهيئات تستعرض أهم مشاكلها التطبيقية ومواضيعها البحثية

بحضور رئيس  جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين تابعت ورشة جامعة دمشق للبحث العلمي" نحو تشاركية بحثية تطبيقية"  فعالياتها ، و تركزت مناقشات اليوم الثاني من الورشة حول محور العلوم الهندسية والزراعية بالتشارك مع  الوزارات المعنية.
واستعرض ممثلو وزارت الأشغال العامة والإسكان، الكهرباء الصناعة الاتصالات، الادارة المحلية والبيئة خلال جلسة على مدرج جامعة دمشق المشاكل التطبيقية والمواضيع البحثية التي تهم كل وزارة . 

واستعرض ممثلو وزارت الأشغال العامة والإسكان، الكهرباء الصناعة الاتصالات، الادارة المحلية والبيئة خلال جلسة على مدرج جامعة دمشق المشاكل التطبيقية والمواضيع البحثية التي تهم كل وزارة .  
الدكتور إياد مقلد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة  قدم  خلال العرض أهم التحديات التي تعاني منها وزارة الصناعة ومؤسساتها والمواضيع  البحثية التي تأمل الوزارة ايجاد الحلول المناسبة لها . مثل معالجة المياه الصناعية في الشركات العامة الصناعية ، إعادة تدوير النفايات بكافة أنواعها واجراء أبحاث خاصة لاستثمار مخلفات وعوادم عمليات الانتاج ، ، استخدامات الطاقات المتجددة والبيئة استخدامات النانو تكنولوجي في صناعة النسيج والاسمنت  تصنيع الاجهزة الطبية  والقطع التبديلية  وإعادة انتاج أصناف الاقطان التي فقدت خلال الحرب ، تحسين مواصفات المنتجات الزراعية لتحسين مردوديتها الصناعية..
كما استعرض  معاون المدير العام لشركة الدراسات الهندسية المهندس مضر دنيا أهم المواضيع البحثية  لوزارة الاشغال العامة والاسكان ومن أهمها هيكليات المواصلات والربط الاقليمي ، دراسة هيكلية مداخل المدن والواجهات البحرية ، وضع الاليات التنفيذية للخطط الاقليمية حسب القطاعات والجهات الادارية.
 وعلى نطاق محور السكن والاسكان طرح  دنيا أهم التحديات التي تواجه الوزارة   تتلخص بمعالجة المناطق العشوائية المتضررة خلال الازمة ، ظاهرة العشوائيات والسكن غير المرخص ، أما بما يخص محور البناء والتشييد والبنى التحتية فهناك  تحيات ومشاكل منها  :تقنيات البناء الحديثة  استخدام نواتج الهدم وتدوير النفايات التي من الممكن اعادة استخدامها في إعادة الإعمار ، شبكات الغاز المنزلي ، التحليل الديناميكي للمنشآت  وعلى صعيد محور التقنيات والبرمجيات وقواعد البيانات فتحدث عن أهمية تطبيق البيم في إشادة وتنفيذ مشاريع البناء والتشييد لتضافر كل الاختصاصات الهندسية ، استخدام التقنيات عن بعد  في رصد الزلازل والتغيرات المناخية والطبيعية والحيوية ، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية والحيوية .
كما تحدثت الدكتورة ماجدة مفلح المدير العام للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عن أهم المشكلات والمواضيع البحثية التي تهم وزارة الزراعة  والابحاث المطلوب تنفيذها في المرحلة القادمة بما يتعلق بالثروة الحيوانية والثروة السمكية  والاصناف النباتية..
واستعرض الدكتور محمد علي محمد مدير السياسات  والاستراتيجيات  في وزارة  الاتصالات والتقانة أهم المواضيع والمحاور البحثية المقدمة من الوزارة الى الورشة منها كشف الاحتيال في مجال الاتصالات ، تحديد الاختراقات الأمنية على مسارات الكوابل الضوئية، تأثير ظاهرة الخفوت على الوصلات الميكروية، تحسين مردود الألواح الشمسية، التعرف الآلي على المتغيرات والظواهر الطبيعية من الصور الفضائية ، النمذجة الرقمية للأحواض المائية السطحية والجوفية.
أما معاون مدير عام مركز بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء المهندس سنجار طعمة  فقد تقدم بعرض عن أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه وزارة الكهرباء في هذه المرحلة  في مجال محطات التوليد الكهرو حرارية مثل:  تقنيات تحسين اداء المراجل في سورية / الجدوى الاقتصادية من تحلية مياه البحر، التشغيل الأمثل للمحطات الكهر حرارية مع المحطات الكهرمائية، ربط مجموعات التوليد الصغيرة بشبكات التوزيع، تحسين الاحتراق في محطات التوليد البخارية والحد من الآثار البيئية، تعديل نظم التحكم في محطات التوليد.
 أما في مجال رفع كفاءة الطاقة فتم الاشارة الى بعض المواضيع البحثية منها رفع كفاءة مراجل التدفئة باستخدام الطاقة الشمسية، دراسة الاستخدام الأمثل لأجهزة الإنارة مع البطاريات ، توصيف صناعة البلوك وتحديث تأثير مختلف مكوناته على خصائصه الفيزيائية والحرارية، المواصفات الطاقية لأجهزة التدفئة بالطاقة الكهربائية، دراسة إمكانية الاستفادة من حجر البازلت في تشييد الابنية في سورية بدلا من البلوك الصناعي التقليدي.
كما استعرض الدكتور أحمد نعمان مدير البحوث البيئة في وزارة الادارة المحلية والبيئة  مصفوفة البحوث البيئية والتي تضمنت ابرز المشاكل والقضايا  والاثار البيئية التي تواجه الوزارة من أجل ايجاد حلول لها من خلال هذه الورشة .
ثم قدم عمداء (الهندسة الميكانيكية والكهربائية، والمدنية ، والمعمارية، والزراعة، المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية) عروض قدموا فيها المحاور البحثية  الخاصة بكل كلية بحضور ممثلين عن الجهات والوزارة المعنية.
بعد ذلك انتقل المشاركون الى الجلسة الحوارية عبر الطاولة المستديرة بقاعة رضا سعيد بغية مناقشة وتبادل الآراء من أجل وضع أولويات لمحور العلوم الهندسية والزراعية واختيار الأبحاث التي تتوافق مع متطلبات الجهات المشاركة وبالتوازي مع الطاولات المستديرة  نظمت محاضرات توجيهية تستهدف الباحثين وطلاب الدراسات العليا في الكليات الهندسية والزراعة  تضمنت نصائح وارشادات حول طرق النشر العلمي والبحث في قواعد البيانات وكتابة المقالات العلمية..
كما تخلل الفعاليات معرض بوسترات لدراسات وأبحاث متميزة نفذت في بعض الكليات الهندسية في الجامعة..
واختتمت فعاليات اليوم الثاني بجلسة ختامية تم فيها عرض حصيلة النتائج التي توصل اليها المتحاورون خلال الجلسات الحوارية.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 774363213 /